الجمعة، 9 نوفمبر 2018

الممتلكات العامة وكيفية الحفاظ عليها




الإنسان يتميّز الإنسان بأنّه كائن لا يستطيع العيش بمفرده وإنّما في جماعات ولذا فقد وصفوه بأنّه كائن اجتماعيّ عاقل ناطق ومُدرك، ولأنّ الصبغة الاجتماعيّة والقُدرة على العيش في نطاقات اجتماعية هي مميزات إنسانيّة فقد جاءت التنظيمات والجماعات العامّة كالدول مثلاً، فالدولة هي النظام العامّ الذي ينتمي إليه الأفراد والناس كافّة من جنس مُعيّن أو دين مُعيّن أو مذهب معيّن، وفي داخل هذهِ الدولة يكون النظام والقانون السائد الذي تنضبط فيه حقوق العامّة والخاصّة وتُكفل في الحريّة وتُصان فيه الأرواح والأعراض والممُتلكات. والحفاظ على ركائز الدولة ومُقوّماتها هي فريضة اجتماعيّة ودينيّة قبل كلّ شيء، ينبغي على المُواطن أن يصونها ويُحافظ عليها من الخراب، حتّى يستفاد منها ومن الخدمات التي تُقدّمها، ومن هذهِ الركائز والمقوّمات المجتمعيّة المُمتلكات العامّة، ولأهميّتها البالغة يجب أن نُحافظ عليها بكافّة الطُرق والوسائل المُتاحة. الممتلكات العامّة هي ما يقع تحت مظلّة الملكيّة العامّة، التي تشمل الطُرق العامّة، والجسور، والمساجد، ودور العبادة، والحدائق العامّة، والجامعات العامّة، والمدارس العامّة، والهيئات الحُكوميّة، والمرافق العامّة، والمراكز الخدميّة على كافّة تصنيفاتها وغيرها. الحفاظ على المُمتلكات العامّة يجب أن يكون مفهوم الحفاظ على المُمتلكات العامّة مُتجذّراً لدى الجميع وخُصوصاً من سنيّ الطفولة الباكرة؛ لأنّ هذهِ المحافظة يجب أن تكون تربية وثقافة لدى النشء، لأنّهُم من نُعوّل عليهم مُستقبلاً أن يكونوا فاعلين للحفاظ على المصالح العامّة والخاصّة. تقوية النازع الديني يُساهِم بشكل كبير في منع العبث في الممتلكات العامّة، لأنّ تخريب المصلحة العامّة هو ذنب تقترفه بحقّ مُجتمع بأسره وليس مع شخص واحد، وهذا من الأمور المحرّمة قطعاً. سنّ التشريعات والقوانين الرادعة ليتمّ مُحاسبة كلّ من تُسوّل له نفسه العبث بالممتلكات العامّة وتخريبها، لأنّ قانون العقاب هو قانون رادع وله ثِمار ومنافع كبيرة جدّاً، كيف لا وهو يحفظ المصلحة العامّة. يجب المساهمة في توعية وإرشاد كلّ من تراه يُسيء إلى أحد المرافق العامّة فأنت عندما تنصح أحدهُم بالابتعاد عن المُخالفة فقد ساهمت في الحفاظ على هذهِ الممتلكات والمرافق، التي تستفيد منها أنت وتبقى تُستخدم من قِبَل الأجيال اللاحقة. تقديم الخدمة التطوّعية في صيانة المرافق العامّة، وتقديم الخدمة مع مؤسسات المُجتمع المحلّي؛ لأن المشاركة تُسهم بشكل فاعل في الحفاظ على الممتلكات العامّة، وتعمل على استدامتها من خلال الصيانة الوقائية، والصيانة الفعليّة، وكذلك لا بأس لو ساهمت في بعض المال من أجل الحفاظ على الممتلكات العامّة وتطويرها.

المحافظة على الممتلكات العامة






مفهوم الممتلكات العامة يعني كل تلك المؤسسات بأنواعها والتي تقع تحت مظلة الملكية العامة أي ملكية المجتمع ككل لها وهي تشمل الجسور والطرق العامة والمساجد والجامعات والمدارس الحكومية والهيئات والمرافق العامة مثل شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والمراكز الخدمية مثل المستشفيات أو أقسام الشرطة أو الإسعاف والحدائق العامة والمنتزهات ووسائل المواصلات العامة وغيرها الكثير .

تعريف الممتلكات العامة :- هي تلك المنشآت والهيئات التي ليست بملكية خاصة لفرد بعينه و إنما هي ملك عام لجميع أفراد المجتمع فالجميع داخل نطاق الدولة أو المجتمع يستفيدون من خدماتها المختلفة وهذه الممتلكات العامة هي مؤسسات تكون تابعة في إدارتها إلى الدولة وهي لها فائدة كبيرة وضخمة لمواطني الدولة والمجتمع بشكل عام ، حيث أن الهدف منها هو تقديم الخدمات إلى كل فرد أو مواطن في المجتمع ولذلك فإن الاعتداء عليها بأي شكل كان من أشكال التخريب أو الحاق الضرر بها هو بمثابة اعتداء على المجتمع أو الدولة ككل نظرا لأهميتها الشديدة ولذلك فيجب على كل فرد في الدولة أن يحافظ عليها بكل الطرق والوسائل الممكنة .


أهمية الحفاظ على الممتلكات العام :

أهمية الحفاظ على الممتلكات العامة وطرق الحفاظ عليها :- أولاً :- يجب أن يكون مفهوم الحفاظ والعناية بالممتلكات العامة هو مفهوم متأصلاً و متجذراً لدى جميع أفراد المجتمع منذ سن الطفولة لذا لابد من تركيز الكبار على تعليم الأطفال والصغار ثقافة الحفاظ على المصالح العامة والممتلكات المجتمعية .

ثانياً :– العمل على تقوية تلك النوازع الدينية لتعمل بشكل كبير على منع العبث أو التخريب الممتلكات العامة حيث يعد تخريب المصالح العامة هو ذلك الذنب الذي يقترفه الفرد في حق الدولة ككل وليس في حق شخص معين وأن يكون التركيز على توصيل رسالة أن التخريب أو الاعتداء على الممتلكات العامة هو من الأمور المحرمة في الدين الإسلامي بل مختلف الأديان السماوية .

ثالثاً :- العمل على سن القوانين والتشريعات الرادعة والتي تقوم بالضرب بيد من حديد على أي فرد تسول له نفسه الاعتداء على المصالح العامة أو العبث بها بأي شكل كان .

رابعاً :- يجب على العاملين في تلك المؤسسات العامة القيام بعمليات التفقد المستمرة للممتلكات العامة وإجراءها ما يلزمها من أعمال خاصة بالصيانة أو الترميم أو التجهيزات الضرورية لعملها ولنشاطها المقدم .

خامساً :- العمل على تقديم واتساع نطاق الخدمات التطوعية في القيام بصيانة المرافق العامة وتقديم الخدمة بالاشتراك مع مؤسسات المجتمع المدني ، حيث تعد المشاركة التطوعية هي المساهم الفاعل في عملية الحفاظ على الممتلكات العامة والعمل على استمرارها في تقديم الخدمات العامة المنوط بها إلى الدولة والمجتمع ككل .

سادساً :- الحرص على عدم استخدام الأماكن المخصصة في المنتزهات والحدائق العامة ف عمليات إشعال النار فهناك العديد من الأعشاب والأشجار السريعة الاشتعال ، مما يعني تدمير المنتزه أو الحديقة والذي هو ملكية عامة للجميع .

سابعاً :- الحرص على عدم تحطيم المرافق التي تضعها الدولة لخدمة المواطنين بها ولتسهيل حياتهم اليومية مثل إشارات المرور التي تعمل على تنظيم حركة مرور السيارات وسير المشاة والأفراد وحاويات القمامة التي يتم وضعها في الأماكن السكنية وأعمدة الإنارة التي تعمل على توفير الإضاءة للطرق لأن أي أضرار بها سوف يؤثر على المجتمع ككل .

ثامناً :- يجب على الأفراد أنفسهم المساهمة الفعالة في عملية الإرشاد والتوعية لأي فرد يقوم بتخريب إحدى المرافق أو الممتلكات العامة من خلال النصح وأيضاً المنع عن ذلك الفعل للحفاظ على تلك الممتلكات العامة .

تاسعاً :- عدم الكتابة على جدران الطرق العامة مما يعطي صورة غير حضارية للدولة أو المجتمع ككل علاوة على أن الجهات المختصة بالدولة والتي تقوم بأنفاق المبالغ المالية الضخمة سنويا من أجل طمس هذه الكتابات وأشكال العبث والتخريب المختلفة على المباني العامة .

عاشراً :- بالنسبة إلى تلك المراكز الصحية كالمستشفيات التي تعمل على تقديم الرعاية الطبية فيجب الحفاظ عليها من خلال حسن استخدام الأجهزة الطبية والمعدات التي تستخدم في علاج المرضى .

إحدى عشر :- جمع التبرعات المالية أو العينية بأشكالها المختلفة من الأفراد والمؤسسات الأهلية في المجتمع لمساعدة الحكومات على عمليات إنشاء المرافق العامة والحيوية والقيام بتجهيزها وتطويرها بشكل جيد .

أثنى عشر :- يجب أن يقوم المسئولون في الدولة بتخصيص مجموعة من خطوط التليفون الساخنة والتي سيكون مهمتها التبليغ من خلالها عن أي أعمال عبث أو تخريب للممتلكات العامة فهناك البعض من الأفراد لا يستجيبون إلا عندما يتم توقيع العقوبات الرادعة عليهم .

الحفاظ علي الممتلكات العامة




الحفاظ علي الممتلكات العامة والممتلكات العامة هي ما يمتلكه الناس في بلد ما ويستخدمونه بشكل مشترك مثل :الطريق الذي نسير عليه واستخدام الكهرباء والحدائق العامة والاراضي والمستشفيات والمكتبات والمكاتب الحكومية… الخ ،فهذا كله مال عام ، وإن الحرص على المال العام واجب وطني لأنه ينفق في خير الوطن وفي تقدم البلد والشعب و يستعان به في التنمية وإقامة المشروعات التي تخدم المواطنين فالملكية العامة هي الممتلكات التي تتخصص للاستخدام العام وهي عبارة عن مجموعة فرعية من الممتلكات التي تمتلكها الدولة ويمكن استخدام هذا المصطلح  في حالتين إما لكي توصف  الاستخدام الذي وضعت فيه هذه الممتلكات أو لكي توصف طابع ملكية هذه الممتلكات  (المملوكة بشكل جماعي من قبل سكان دولة) وهذا يتناقض مع الملكية الخاصة والتي يملكها الشخص نفسه أو الكيانات المصطنعة التي تمثل المصالح المالية للأشخاص مثل الشركات ،وملكية الدولة والتي تسمى أيضا الملكية العامة ملكية الحكومة أو ممتلكات الدولة عموما وهي مصالح الملكية التي ترجع الي الدولة وليس الي الفرد أو المجتمعات فحسب اذا فالملكية العامة هي الأشياء التي تنتمي إلى كل واحد منا بشكل عام و معظم شعبنا لم يدرك قيمة الممتلكات العامة وقد أصبح سوء استخدام هذه الممتلكات العامة عيبا وطنيا في العالم كله فالحرص على المال العام واجب وطني والحفاظ على الممتلكات العامة هو واجب ومسؤولية كبيرة

مسئولية الحفاظ علي الممتلكات العامة :

والحكومة مسؤوله عن الحفاظ على  هذه الممتلكات ولكن هذا لا يعني ان الناس ليس لهم دور نحو ذلك واذا كانت الحكومة مسؤوله عن بناء و صيانه الممتلكات العامة فمن واجب الناس مساعده الحكومة في الحفاظ عليها ويجب علينا استخدام الممتلكات العامة بعناية كبيرة مثلما نستخدم اشياءنا الخاصة فإساءة استخدامها تسبب ازعاجا وضررا كبيرا للجميع بما في ذلك انفسنا ويجب علينا توفير وتطوير شعور التعاون في وجود حياة مدنية مريحة وسعيدة وامنة وعلينا جميعا ان نعمل معا علي ذلك وان نساهم بأموال عن طريق دفع الضرائب في الوقت المحدد وان نحس بالمسئولية عن الحفاظ علي وسائل الراحة التي تعود بالفائدة علي الجميع إذًا فلا تعارض بين حماية الدولة وحماية الشعب

كيفية المحافظة علي الممتلكات العامة







الممتلكات العامّةهي ما يقع تحت مظلّة الملكيّة العامّة، التي تشمل الطُرق العامّة، والجسور، والمساجد، ودور العبادة، والحدائق العامّة، والجامعات العامّة، والمدارس العامّة، والهيئات الحُكوميّة، والمرافق العامّة، والمراكز الخدميّة على كافّة تصنيفاتها وغيرها، والحفاظ على ركائز الدولة ومُقوّماتها هي فريضة اجتماعيّة ودينيّة قبل كلّ شيء، ينبغي على المُواطن أن يصونها ويُحافظ عليها من الخراب، حتّى يستفاد منها ومن الخدمات التي تُقدّمها، ومن هذهِ الركائز والمقوّمات المجتمعيّة المُمتلكات العامّة، ولأهميّتها البالغة يجب أن نُحافظ عليها بكافّة الطُرق والوسائل المُتاحة.نظراً لأهمية هذه الممتلكات وأهمية الحفاظ عليها، يجب القيام بالعديد من الخطوات التي تحمي هذه الممتلكات من أي فرد تسوّل له نفسه من إلحاق الضرر بها وهي:
·        يجب تنشأ الأطفال منذ صغرهم على أهمية الحفاظ على الممتلكات العامة، وزرع في عقولهم وجوب الحفاظ عليها، وأنّها عبارة ممتلكات تؤدي إلى تحقيق المصلحة لجميع أفراد المجتمع، فالتربية هي الأساس الذي يبقى محافظ عليه الطفل إلى أن يصبح عضواً فعّالاً في المجتمع الذي يعيش فيه.
·        تربية الأبناء على المبادئ الإسلامية، وذلك من خلال تقوية الوازع الديني في داخلهم؛ لأنّ الوازع الديني يدفع الشخص على حماية هذه الممتلكات والحفاظ عليها، وأن إلحاق الضرر بهذه الممتلكات نهى عنه الدين الإسلامي وحرمه، وأن من يؤدّي إلى إلحاق الضرر بالآخرين سوف يحاسب على ذلك، وهناك العديد من الآيات القرآنية التي تحرم العبث والفساد في الممتلكات العامة، لقوله تعالى: "وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ".
·        وضع القوانين والتشريعات التي تكون بمثابة قوة رادعة لمن يتجرأ ويضر بالممتلكات العامة، والعمل على فرض العقوبات على كل فرد يتسبب بأي ضرر لهذه الممتلكات؛ لأنّ ذلك يؤدّي إلى ردع الأشخاص من القيام بهذه الأفعال المشينة، وتدفعه للحفاظ على الممتلكات العامة وحمايتها
·        القيام بتوعية المواطنين بأهمية الحفاظ على هذه الممتلكات، لما تحققه من مصالح تعود عليهم بالمنفعة والفائدة، وذلك من خلال المنشورات والندوات والمحاضرات الخاصة بذلك، ويجب أن يقوم كل فرد بتقديم النصيحة والإرشاد عند رؤيته لأيّ شخص يودّ إلحاق الضرر بهذه الممتلكات فأنت عندما تنصح أحدهُم بالابتعاد عن المُخالفة فقد ساهمت في الحفاظ على هذهِ الممتلكات والمرافق، التي تستفيد منها أنت وتبقى تُستخدم من قِبَل الأجيال اللاحق، ويجب أن يبدأ كل شخص بنفسه.
·         العمل على صيانة المرافق والممتلكات العامة وبشكل دوري، والدعوة للإعمال التطوعية للقيام بهذه المهمة، والمشاركة مع البلديات ومؤسسات الحكم المحلي؛ لأنّ ذلك يؤدّي إلى بقاء هذه المرافق واستمرارها لمدة أطول من الزمن، وقد تحتاج عملية الصيانة لتقديم بعض الأموال من المواطنين، لذلك يجب مساهمة كل فرد في ذلك، من أجل تحقيق المصلحة العامة.
·        يجب أن يكون مفهوم الحفاظ على المُمتلكات العامّة مُتجذّراً لدى الجميع وخُصوصاً من سنيّ الطفولة الباكرة؛ لأنّ هذهِ المحافظة يجب أن تكون تربية وثقافة لدى النشء، لأنّهُم من نُعوّل عليهم مُستقبلاً أن يكونوا فاعلين للحفاظ على المصالح العامّة والخاصّة.
·        تقوية النازع الديني يُساهِم بشكل كبير في منع العبث في الممتلكات العامّة، لأنّ تخريب المصلحة العامّة هو ذنب تقترفه بحقّ مُجتمع بأسره وليس مع شخص واحد، وهذا من الأمور المحرّمة قطعاً.

أهمية المحافظة على الممتلكات العامة والخاصة





الممتلكات العامة برمتها مُلك للجميع (ومن يفهم غير ذلك فهو لا يفهم) وسواء كانت هذه الممتلكات خاضعة تحت مظلة المؤسسات العامة أو خارجها تظل - أينما وجدت - رهن حاجة الجميع أينما كانوا وفي أي زمان.. فوجودها مرتبط بوجود الإنسان أيا كانت مكانته.. ونعني بالممتلكات العامة كل شيء يدخل في حسابات الدولة - أو بعبارة أخرى المال العام الذي ليس مملوكا لأحد ملكا خاصا والذي يستفيد منه المجتمع بأكمله - ومنها المرافق العامة والمؤسسات والمساجد والمدارس والمستشفيات والطرق والجسور...الخ. هذه الممتلكات وجدت لأجلنا فحسب - وهي أمانة في أعناقنا - أيا كانت مكانتنا الوظيفية أو الاجتماعية.. وإذا كان الله سبحانه وتعالى حرَّم الاعتداء على مال الغير بأي نوع من العدوان وجعله ظلما كظلمات يوم القيامة ووضع له عقوبات دنيوية بما يتناسب وحجم الاعتداء وأهميته فإنه حرَّم علينا الاعتداء على الممتلكات العامة التي ليس لها مالك معيّن.. ومن هنا كان لزاما علينا المحافظة عليها والتعاطي معها كالتعاطي مع ممتلكاتنا الخاصة تماما - لأنها الأخرى تعتبر أيضا من ممتلكاتنا العامة. 
والمحافظة على الممتلكات العامة ليس شعارا نرفعه أو كلاما نردده.. فالمسألة أكبر من الشعارات والعبارات.. فهي إحساس وعمل صادقان نابعان من القلب تجاه كل شيء تحت الشمس سواء كان هذا الشيء موجودا هنا أو هناك.. والشعور بقيمة الممتلكات العامة والمحافظة عليها سمة من سمات المجتمعات المتحضرة.
ولو ألقينا نظرة عامة على بعض الممتلكات - التي منّ الله علينا بها - وجدنا الكثير من الانتهاكات التي ترتكب في حقها دون مبرر.. فعندما تزور مثلا بعض المؤسسات أو المدارس أو المتنزهات أو غيرها تجد الكثير من التشوهات التي تملأ المكان وكأن هذه الممتلكات لا تعني احد . هل رأيت - مثلا - كيف تبدو حافلات بعض المدارس والفصول ودورات المياه وباحاتها.. وهل رأيت أيضا كيف تبدو أبنية بعض المؤسسات العامة ومكاتبها وأجهزتها وأثاثها ومركباتها.. ألم تثر غضبك الحفر والمطبات والتصدعات التي تملأ كل الشوارع والطرقات.. وماذا عن المخلفات التي تملأ الشواطئ.. وهل لاحظت اللوحات الإعلانية العشوائية والشخبطة.. وغيرها؟. هذا الحال ليس في محيط مدينتك فحسب بل تصادفه أينما وجهت وجهك.. وعلى الطرقات أيضا.
البعض يرى أن هذه التصرفات والانتهاكات تجاه الممتلكات العامة تنشأ مع طبيعة البيئة التي تحيط بهذا أو ذاك .. فإذا كانت هذه البيئة نظيفة وجميلة فسيكون لها واقع الأثر في تصرفاته تجاهها.. والبعض الآخر يرجع هذه التصرفات إلى قصور نوعي في الوعي وأساليب التربية و التعليم التي يتقاسمها البيت والمدرسة ويستوعبها الشارع. وهناك من يلقي باللائمة على المعنيين في المؤسسات الحكومية وكل جهة لها علاقة بالحفاظ على الممتلكات العامة وصيانتها.
لسنا بصدد تحديد المسئول.. فالكل هنا مسئول.. لكن ما يهمنا هنا هو معرفة كيف نحافظ على هذه الممتلكات وكيف نتعاطى معها.. في محاولة منا للتعرف على بعض المسببات التي ساهمت وتساهم بشكل دائم في التعجيل من صلاحية الكثير من الآليات والأجهزة التي تخضع تحت مظلة الملكية العامة. 
والبعض من الناس لا يقدرون قيمة الممتلكات العامة.. ولهذا نجدهم يتعاطون معها دون مبالاة.. والمشاهد كثيرة التي تؤكد هذا التوجه الخاطئ من قبل البعض.. ولهذا نحن بحاجة إلى برامج تثقيفية وتوعوية تساهم في زيادة وعي المجتمع وتعرفه بأهمية الممتلكات العامة وماذا تعني له ولغيره. 
ومن المؤسف جدا أن بعض العاملين في القطاع العام والخاص يحملون نظرة خاطئة تجاه ممتلكات المؤسسات العامة باعتبارها الجانب الأقوى في تمويل صيانة أجهزتها وآلياتها بصفة دورية ولهذا تجدهم لا يعتنون بهذه الممتلكات مرددين في داخلهم مقولة (حلال عمك لا يهمك) ولهذا السبب تحديدا نجد الكثير من الممتلكات العامة والخاصة أيضا تبدو في أرذلها نتيجة الإهمال وفقدان الوعي. 
ويجب أن يكون لدى المؤسسات العامة والخاصة برامج وآليات تستطيع من خلالها المحافظة على ممتلكاتها من العبث والإهمال وأن تغرس في رؤوس موظفيها احترام الممتلكات العامة أينما وجدت.. وان تعلم المستحدثين من موظفيها كيفية التعامل مع الأجهزة والآليات وفحصها قبل استخدامها واتخاذ الأوضاع المناسبة التي يحافظ من خلالها على نفسه وعلى ممتلكات المؤسسة على ألا تلقى عليه هذه الطرق بصورة مباشرة أو في صورة تحذيرات بل على أن تغرس فيه كعادات يؤديها دون حاجة إلى بذل جهد أو انتباه وإشعاره أن ممتلكات المؤسسة ملك له يجب المحافظة عليها وصيانتها مشيرا إلى أن السلامة والصيانة داخل المؤسسة وما يمثلانه من أهمية قصوى تساعدان المؤسسة على الاستمرار في الإنتاج والحد من الخسائر والمحافظة على كيانها وثرواتها.
ويجب أن نهتم بسلوك الفرد وأن نغرس في داخله حب الأرض والبيئة والمجتمع.. كما نعوده على احترام الطبيعة وحب الخير للجميع في كل مكان وزمان كما نشعره بأهمية الممتلكات العامة وإنها وجدت من أجله ويجب المحافظة عليها والدفاع عنها في كل مكان وزمان ليستفيد منها هو وغيره مشيرا إلى أن الكثير من السلوكيات الخاطئة التي تصدر من البعض ضد الممتلكات العامة أو أي ممتلكات أخرى إنما هي أمراض نفسية يعاني منها الشباب أكثر من البالغين. 
ويجب على المدارس - بنين وبنات - وكذلك الجامعات والكليات أن تعطي هذا الجانب أهمية كبيرة وتحرص على تعليم الطلاب والطالبات أصول المحافظة على الممتلكات العامة حتى نحظى بجيل واع وببيئة نظيفة وجميلة نسعد بها جميعا مع أن هناك العديد من الطلاب والطالبات يجدون المتعة - مع قلة وعي - في الكتابة على كل شيء أمامهم كالطاولات والكراسي والجدران ولاسيما داخل دورات المياه حيث تغيب الرقابة ويبدأ العبث المتخلف في حين أن ديننا الحنيف يحثنا دائما على النظافة في كل مكان وزمان.
وهذه التصرفات العبثية التي يقوم بها البعض تجاه كل شيء يستخدمونه عدا ممتلكاتهم الخاصة ناتج عن قلة الوعي ، و التربية المثالية تساهم في إيجاد جيل واع يقدر قيمة هذه الممتلكات ويعي مسئولياته تجاهها.. وأن بعض الآباء يدركون واجباتهم تجاه أبنائهم في النصح والإرشاد وهم يعملون دائما على نصحهم وتوجيههم التوجيه السليم الذي يجعل منهم أبناء واعين ومدركين لكل تصرفاتهم مع أن المحافظة على الممتلكات العامة والبيئة من الواجبات الأساسية التي تحتم علينا مراعاتها ومنحها كل اهتماماتنا ، والجانب الحضاري الذي وصلت إليه الشعوب المتقدمة في كافة شئون الحياة .. يتمثل في العناية بالممتلكات العامة وبجمال الطبيعة والمحافظة عليها كما هو الحال داخل المنازل... ولهذا يجب أن يكون اهتمامنا بأي ممتلك آخر كاهتمامنا بممتلكاتنا.. ولكي نظل أيضا في نظر الآخرين أهلا للثقة التي وضعت فينا. 

المحافظة على الممتلكات العامة






المحافظة على نظافة الشوارع والأماكن العامة تعتبر المحافظة على نظافة الممتلكات العامة من الأمور المهمة التي يجب الالتزام بها، وذلك عن طريق جمع النفايات التي يرميها الناس في كافة الأماكن العامة، فالنفايات قد تسبب الأذى والضرر سواءً للأطفال أو الحيوانات، لهذا عند رؤية النفايات يجب الإسراع لالتقاطها عن الأرض وعدم انتظار أحد آخر ليفعل ذلك.[١] عدم الكتابة على الجدران تعتبر الكتابة والرسم على الجدران و الأماكن العامة من الأعمال غير القانونية، كما أنها غير مريحة للنظر، لهذا لا يجب السكوت عن الأشخاص الذين يفعلون ذلك، بل يجب إبلاغ السلطات المحليه عنهم، أما إذا كانت الكتابات على محل تجاري أو مبنى فيجب التحدث إلى أصحابها لتنظيف الجدران.[١] الاهتمام بالأشجار في الأماكن العامة تخضع الكثير من الأشجار في الأماكن العامة والحدائق إلى الاهتمام بشكلٍ دوري، بحيث يتمّ تقليمها كلّما كانت بحاجة إلى ذلك، أو حسب أوامر قد تصدرها الحكومة، ففي إحدى السلطات المحلية لمدينة لندن وتُدعى لامبيث يوجد برنامج دوري يُعقد كل أربع سنوات، بحيث يكون لدى الدولة سجل خاص للبيانات موثق فيه كلّ المعلومات التي تخص الشجر،[٢] كما يجب المحافظة على كافة الأشجار بحيث تكون بعيدة عن أعمدة الكهرباء أو إنارة الشوارع.[٣] نصائح أخرى للمحافظة على الممتلكات العامة هناك مجموعة من النصائح التي يمكن اتباعها من أجل المحافظة على الممتلكات العامة، وهي كما يأتي:[٤] طلب المساعدة من البلديات، حيث تستطيع البلدية أن تساهم في المحافظة على الممتلكات والمرافق العامة، وذلك عن طريق تقديم الحاويات، أو شاحنات لنقل القمامة، أو أي أدوات أخرى. توعية الناس بأهمية المحافظة على الممتلكات العامة ونظافتها، وذلك عن طريق وسائل الإعلام، حيث يمكن التقاط الصور ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعية.

الحفاظ على ممتلكات المدرسة



المحافظة على مقتنيات المدرسة يجب على الطالبِ المُحافظة على مقتنياتِ المدرسة داخل الصّف وخارجه، ويظهر ذلك في تطبيقه للآتي:[٢] عدم العبث في الأثاث المدرسيّ. عدم نزع واجهات أجهزة التكييف الموجودة في المدرسة. عدم العبث في المراوح أو نزع الريَش الخاصّة بها. المحافظة على الكُتب المدرسّية. عدم تكسير زجاج نوافذ المدرسة. إغلاق صنابير الماء جيداً بعد الانتهاء من استخدامها.[٣] عدم تعطيل أجهزة ومعدات المدرسة عن طريق الاستخدام السيئ لها. ويحصل ذلك غالباً نتيجةً لنقصِ التدريب الكافي للطلّاب.[٤] عدم إتلاف لوازم وأجهزة المختبر المدرسي.[٤] عدم إتلاف المساحات الخضراء في المدرسة.[٤] عدم التراشق بالطباشير.[٤] عدم تمزيق اللوحات أو نزعها من مكانها.[٤] عدم قطف الزهور المزروعة في المدرسة.[٤] عدم قطع أغصان الأشجار.[٤] المحافظة على نظافة المدرسة يجب أن يتبعَ الطلّاب والمعلمون أُسّس النظافة والنظام داخل المدرسة، وتتمثل في تطبيق الآتي:[٤]. عدم رمي الأوساخ في حرم المدرسة. عدم تمزيق الكتب ورميها في أرجاء المدرسة. عدم ترك مخلّفات الأكل وزجاجات العصير على الأرض. تنظيف أنابيب الماء من أجل الحدّ من خطر الفيضان داخل المدرسة.[٣] عدم الكتابة على الطاولات أو الجدران.[٢] أسباب العبث في ممتلكات المدرسة توجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى عبثِ بعض الطلاب في ممتلكاتِ المدرسة، ومن أهمّها:[٤] عدم استغلال وقت الفراغ بالطريقةِ الصحيحة. عدم الشعور بالرّضا عن الحياةِ الأُسرية. رتابة الجو المدرسيّ بالنسبة لبعض الطلاب. الرغبة في لفت الأنظار. ضعف التربية والرقابة الأسريّة. عدم وجود توجيه أسري. تعامل الوالدين بصرامة مع الطالب. الفشل الدراسي. عدم الشعور بالانتماء للمدرسة. عدم وجود رقابة داخل المدرسة. رفض النظام التعليمي والتمرّد عليه. ضعف الوازع الديني عند الطالب. الشعور بالكراهية تّجاه المدرسة. المشاركة مع الطلّاب الآخرين في مخالفةِ قوانين المدرسة. عدم وجود التوعية الكافية من قِبل الأشخاص المسؤولين في المدرسة. طبيعة شخصيّة الطالب، وحالته النفسيّة، وتأهيله الاجتماعيّ، وتكوينه التربوي. الشعور بضعف الانتماء نحو المدرسة.[٢] عدم متابعة الأهل لأبنائهم.[٢] الشعور بالنّقص لدى بعض الطلاب الصغار في السن.[٢] طرق علاج ظاهرة العبث في ممتلكات المدرسة توجد مجموعة من الطُرق التي تساعد الطالب على التخلّص من مشكلة العبث في ممتلكات المدرسة، وهي: دور المدرسة يترتبُ على المدرسةِ دورٌ مهم في علاج ظاهرةِ العبث في الممتلكات؛ عن طريق تطبيق القواعد الآتية:[٢] إشعار الطلاب بأن مرافقَ المدرسة هي بالأصل موجودة لخدمتهم. عقد دورات تدريبيّة من أجل تثقيف الطلّاب بمدى أهمية المحافظة على ممتلكاتِ المدرسة. معرفة سبب العمل التخريبي، واحتواء الأمر والتعامل مع الطالب بكلِّ لُطف. غرس الحُبّ تّجاه الآخرين في نفوسِ الطلّاب. نشر روح المحبّة والتّسامح بين الطلّاب. تقوية الشعور بالوطنيّة لدى الطلاب. تنظيم المسابقات بين صفوف المدرسة.[٤] تدريس المواد التي تُساعد على زيادة الحس الجمالي عند الطلاب.[٤] تعيين طلاب مسؤولين عن النظام في المدرسة.[٤] تشجيع الطلّاب على تبليغ إدارة المدرسة عند رؤية أي سلوك تخريبي.[٤] سنّ القوانين الصارمة ضد العبث في ممتلكات المدرسة.[٤] تطبيق بعض العقوبات التي تساعد على تنظيم سلوك الطلّاب ومواظبتهم.[٢] اتّخاذ إجراءات رادعة عند ثبوت تهمة تخريب ممتلكات المدرسة على أحد الطلاب، وأخذ تعهد على الطالب وولي أمره بعدم تكرار ذلك، مع إلزام ولي الأمر بتعويضٍ مقابل ما أُفسِد من ممتلكات المدرسة.[٢] دور الأهل إن للأهلِ دور في توعيةِ الطلاب نحو ظاهرة العبث في ممتلكات المدرسة، ويظهر هذا الدور وفقاً للآتي:[٢] زرع حُبّ المدرسة في قلب الطلاب. حثّ الطلاب على المحافظةِ على ممتلكاتِ زملائهم في المدرسة. زيادة اهتمام العائلة بتربية أبنائها من الطلاب.[٤] دور وسائل الإعلام تمتلك وسائل الإعلام دوراً أساسيّاً في توعية الطلّاب وأولياء أمورهم نحو ظاهرة العبث في ممتلكات المدرسة، ويلخّص ذلك الدور وفقاً للآتي: نشر التوعية في وسائل الإعلام بسلبيّة هذه الظاهرة.[٢] التوعية الإعلاميّة للطلّاب وعائلاتهم.[٤] دور المسؤولين في الحِفاظ على ممتلكات المدرسة يجب على جميع المديرين والمسؤولين الذين يعملون في المدرسة تطبيق مجموعةٍ من الأمور نحو ممتلكاتها، ومن أهمها:[٥] التفتيش على مباني المدرسة بشكلٍ سنوي. صيانة مباني المدرسة الداخليّة والخارجيّة؛ حيث يجب أن تكون مستوفية لمتطلباتِ السلامة والصحة المهنيّة. تنفيذ الإصلاحات بشكلٍ عاجل. المحافظة على توفير جميع الخدمات المدرسيّة الأساسيّة. تحديد إدارة المدرسة ميزانيّة مالية سنويّة لعمليات الصيانة المدرسيّة. تمويل الصيانة المدرسيّة عن طريق الاستفادة من مجموعة من الموارد الطلّابية. إصلاح المشكلات ذات الحجم الصغير قبل أن يُصبحَ حجمها كبيراً ومُكلفاً أكثر.[٣] الحفاظ على المباني المدرسيّة من تأثيرات عوامل الطقس؛ من خلال صيانة مرافق المدرسة تّجاه حالات الطقس السيئ.[٣] تقليم الأشجار والاهتمام بالتخلص من الأشجار غير الآمنة.[٣] تنظيف مزاريب الماء بشكلٍ منتظم.[٣] فحص صنابير الماء بشكلٍ دوري.[٣] المراجع ↑ عبدالله بن محمد الإسماعيل (21-5-2015)، "أهمية دور المدرسة في التربية"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 6-2-2018. بتصرّف. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر "إذاعة مدرسية عن المحافظة على ممتلكات المدرسة"، www.alukah.net، 2/11/2015، اطّلع عليه بتاريخ 3/2/2018. بتصرّف. ^ أ ب ت ث ج ح خ "Property maintenance", www.education.govt.nz,24/7/2017، Retrieved 3/2/2018. Edited. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط د . صالح عبدالله جاسم، "ظاهرة أتلاف المرافق المدرسية ومدى انتشارها وأسبابها"، دراسات الخليج والجزيرة العربية، العدد 60، صفحة 47، 48، 58 - 65. بتصرّف. ↑ "School Maintenance", www.education.vic.gov.au, Retrieved 3/2/2018. Edited. كيف نحافظ على ممتلكات المدرسة

وسائل السلامة في المدارس






 تحتاج وزارة التربية والتعليم في الدول إلى تأمين وسائل الاحتياط والأمان في مدارسها من أجل ضمان استمرار العملية التدريسية بشكلٍ سليمٍ ودون تعرّض الطلاب والعاملين في المدرسة لأيّة حوادث طارئةٍ تؤثر على سلامتهم، وتقع مسؤولية الإشراف على توفر هذه الوسائل من عدمها على وزارة التربية قبل الترخيص بوجود أية مدرسة. وسائل السلامة في المدارس تنقسم وسائل السلامة والأمان في المدارس إلى وسائل حسيةٍ ووسائل معنويةٍ، فالوسائل الحسية تتعلق بالبناء والأدوات التي قد توجد في المدرسة بينما الوسائل المعنوية تتعلق بسلوكيات العاملين في المدرسة ومن ضمنهم الطلاب، ومن هذه الوسائل: بناء الأبنية في المدارس بشكلٍ سليمٍ ودقيقٍ، وإجراء الصيانة الوقائية لها للتأكد من عدم وقوعها أو حدوث الحوادث. بناء الأسوار حول المدارس والتأكد من سلامتها وخلوها من الشقوق لحماية الطلاب ومنع المتطفلين من التسلل إلى الداخل. تركيب شبابيك الحماية على الصفوف الخاصة بالطلاب وإجراء الصيانة الوقائية لها بشكلٍ مستمرٍ. التأكد من سلامة الأبواب الخاصة بالصفوف والفصول وإجراء الصيانة الوقائية لها، فبعض الحوادث تصيب الطلاب عند وقوع الأبواب عليهم. تجهيز الساحات الخاصة بلعب الطلاب بشكلٍ مناسب بحيث تخلو من الأخطاء التي قد تسبب سقوط الطلاب مثل عدم استوائها أو احتوائها على المعادن مثل الحديد. التأكد من سلامة التوصيلات الكهربائية وعدم وجود أي تماس كهربائي بين الأسلاك، كما يجب التأكد من عزلها بشكلٍ جيّدٍ بحيث لا يصلها الطلاب فيصابون بالصعقات الكهربائية. إيجاد أبواب للطوارىء في كل طابق من طوابق المدرسة وتدريب الطلاب على استخدامه في حال حدوث أيٍّ من الحوادث. إيجاد صناديق الإسعاف والطوارىء بشكلٍ مستمرٍ في جميع طوابق المدرسة، ويجب أن تكون في متناول أيدي الطلاب لسهولة الوصول إليها. إيجاد طفايات الحريق في أماكن متعددةٍ من مبنى المدرسة بحيث تكون قريبةً من أبواب الطوارىء ويسهل الوصول إليها. تجهيز البنية التحتية للمدارس بشكلٍ دقيقٍ وبعيداً عن متناول أيدي الطلاب لكي لا يعبثوا بها ويؤذوا أنفسهم. إيجاد مستوصف داخل المدرسة لعلاج الحالات المفاجئة وتقديم الإسعافات الطبيّة. بناء المرافق الصحيّة بشكلٍ سليمٍ بحيث تتوفر فيها احتياجات الطلاب بشكلٍ آمن. وضع البرامج التفقدية التي يتم تخصيص مجموعة من الأشخاص لمتابعة عمليّات الصيانة لمرافق المدرسة جميعها واستقبال أيّة ملاحظات يقدمها العاملون والطلاب في المدرسة. عمل دوراتٍ تثقيفية للطلاب حول السلامة العامة وكيفيّة التصرف السليم في حال حدث أي حادثٍ أو مشكلةٍ، والقيام بتمارين وهمية لتدريب الطلاب على التفاعل الحقيقي مع الحوادث. عمل ورشات العمل لآباء الطلاب والتنسيق معهم من أجل تثقيفهم بأساسيّات السلامة العامّة وطرق القيام بها وتأديتها بالشكل الصحيح.

المحافظة على البيئة والممتلكات العامة




المحافظة على البيئة والممتلكات العامة 

عن أنس بن مالك رضي الله عنه : «يَذْكُرُ أَنَّ أعرابِيًّا قَامَ إِلَى نَاحِيَةٍ في المسجدِ فَبَالَ فِيهَا فَصَاحَ بِهِ النَّاسُ فقالَ رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم  دَعُوهُ فَلَمَّا فَرَغَ أَمَرَ رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم  بِذُنوبٍ فَصُبَّ عَلَى بَوْلِهِ».
وعن أبي هريرة رضي الله عنه  أن رسول الله صلى الله عليه وسلم  قال: «اتَّقُوا اللَّعَّانَيْنِ قَالُوا وَمَا اللَّعَّانَانِ يَا رَسُولَ الله قَالَ الذِي يَتَخَلَّى فِي طَرِيقِ النَّاسِ أَوْ فِي ظِلِّهْمِ».
عن أنس بن مالك رضي الله عنه  قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْسًا أَوْ يَزْرَعُ زَرْعًا فَيَأْكُلُ مِنْهُ طَيْرٌ أوْ إِنْسَانٌ أَوْ بَهِيمَةٌ إِلَّا كَانَ لَهُ بِهِ صَدَقَةٌ».
©  أهمية هذه الأحاديث:
تشترك هذه الأحاديث في الإشارة إلى أهمية بيئة الناس كالشوارع والحدائق العامة والطرقات والأسواق والمطارات وغيرها، وذلك بالمحافظة عليها، وصيانتها، وعدم تعريضها للخراب، والسعي في إصلاحها، ففي ذلك أجرٌ وخيرٌ عظيمٌ.
©  توجيهات الأحاديث:
تدل هذه الأحاديث على شمول الشريعة الإسلامية لكل ما منه صلاح العباد في أمور دينهم ودنياهم، فالبيئة التي يعيشون فيها، والممتلكات العامة التي يشتركون في الاستفادة منها لها حقوق يجب مراعاتها التقيد بها.
من الأمكنة التي يشترك فيها المسلمون أمكنة عباداتهم وهي المساجد وهذه المساجد لها حرمتها واحترامها فهي مكان الصلاة والقراءة والذكر والدعاء والمناجاة، فيجب أن تصان من الأنجاس والقاذورات، وأن يسعى بتنظيفها والمحافظة عليها، لذلك لما جاء هذا الأعرابي وبال في المسجد قام إليه الصحابة رضي الله عنهم  ليزجروه وينهوه ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم  بحكمته ولطافته وبعد نظره نهاهم حتى ينهي بوله، فلما انتهى من بوله أمرهم بأن ينظفوا مكان البول بالماء، ثم استدعاه وأخبره بأن هذه المساجد لا تصلح لشيء من القاذورات وإنما هي للصلاة والذكر والقراءة.
لأمكنة الجلوس العامة، والحدائق ونحوها حرمة لا يجوز العبث بها، ولا توسيخها بالبول عندها أو بأي شيء من القاذورات، بل يجب المحافظة عليها، وتنظيفها ولذا حذر النبي صلى الله عليه وسلم  من توسيخها، وعّد ذلك من الأمور الجالبة اللعن والغضب.
ومثل ذلك مقار المياه والطرقات التي يمر منها الناس ونحوها.
من أهم ما يجب عليه المحافظة في الأمور البيئة المياه، وقد نوّه بشأنه الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم في مواضع، وكذا السنة النبوية ومن ذلك قوله سبحانه وتعالى: ﴿وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ﴾ [الأنبياء: 30]. فإذا أفسد الماء فسدت الحياة، فأمر بالمحافظة عليه ونهى عن الإسراف فيه، ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم  يتوضأ بمد، ويغتسل بصاع، وقال سبحانه: ﴿وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا ﴿26 إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا ﴾ [الإسراء: 26 – 27].
ومن هنا جاءت التعليمات النبوية بالمحافظة عليه حفاظًا شديدًا من الإهدار، ومن صور ذلك مع ما ذكر كراهية الزيادة في الوضوء على الثلاث، وعدم إيجاب إعادة الوضوء إذا لم يجد ريحًا أو  يسمع صوتًا، وجواز الصلوات الخمس بوضوء واحد، وجواز الاكتفاء بالغسل مع نيه الوضوء، وجواز الانتفاع بالماء ما لم يتغير أحد أوصافه الثلاثة وغيرها كثير.
كما جاءت السنة النبوية بالمحافظة عليه من التلوث، ومن صور ذلك النهي عن التبول في الماء الراكد، والتحذير من البراز في موارد الناس وكراهية التنفس في الإناء عند الشرب، وكراهية الشرب في فم السقاء، وغيرها كثير.
يقاس على ما ذكر جميع الأماكن العامة والممتلكات العامة مثل: الأسواق والمطارات والمحطات والموانئ وغيرها في وجوب المحافظة عليها وعدم تلويثها، والحث على صيانتها.
إن من يقوم بذلك فله أجر عظيم وثواب جزيل من الله سبحانه وتعالى، بل عدّ ذلك من شعب الإيمان كما في الحديث الصحيح: «وإِمَاطَةِ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ». كيف لا، وهذا ينتفع منه عدد كبير من الناس، وخير العمل ما تعدى نفعه للآخرين، وخير الناس أنفعم للناس. وهذا ما دل عليه الحديث الرابع.

ماهي الممتلكات العامّة ؟





ماهي الممتلكات العامّة ؟ 
الممتلكات العامة هي المنشئات و الأماكن و المرافق و المؤسسات التي هي غير مملوكة لأحد ملكا خاصا.
الممتلكات العامّة يستفيد منها المجتمع بأكمله .
نذكر من الممتلكات العامّة : المدارس و المساجد والمستشفيات و دور القضاء  والطرقات و الجسور…الخ.
واجباتنا تجاه الممتلكات العامة 

1-  الممتلكات العامّة يستفيد منها كل فرد من افراد المجتمع بل هي كنوز تتوارثها الأجيال فالمدارس التي تعلّم فيها آباءنا هي نفسها التي درسنا فيها نحن و هي نفسها التي سيدرس فيها أطفالنا لذلك يجب أن نهتم بسلوك الفرد وأن نغرس في داخله حب الوطن و حب الخير للجميع كما نشعره بأهمية الممتلكات العامة وإنها وُجدت من أجله ويجب المحافظة عليها والدفاع عنها في كل مكان وزمان ليستفيد منها هو وغيره .
2-   أحيانا نرى بعض الأناس الذين يسيئون لهذا الوطن فيكسّرون الأبواب و النوافذ أو يلوّثون الشوارع و الحدائق العامّة بكلّ نقمة و كره ، و هذا يدلّ على أمراض نفسية كامنة في نفوسهم المريضة فالبطالة أو الفقر أو الإحساس بالظلم الاجتماعي ليست مبرّرا لأعمالهم السّيّئة.
3- يجب اعتبار الممتلكات العامّة إرثا وطنيّا تخصّص له الدّولة عمّالا يهتمّون بصيانتها والاهتمام بها حتّى نحميها من التّلف والهدم  و الحوادث .
القدوة الحسنة
1– تبدأ القدوة الحسنة من الوالدين فالأب الذي يُظهر اهتمامه بكراسي المستشفى أو نوافذها فلا يتلفها أو يكسّرها أو يشوّه جمالها أو يلقي بالفضلات في أماكنها المخصّصة هو ينقل رسالة أو صورة حسنة لأطفاله .
3-  الأب الذي لا يتسامح مع أطفاله حين يعبثون بالممتلكات العامة  أو عندما يشوّهون كل شيء جميل هو في الحقيقة يوجّههم التوجيه الحسن أمّا  الذي يتساهل معهم فهو  ينمّي فيهم نزعة الانحراف تجاه الحق العام.
أطراف خفيّة تتسبّب في الإساءة للممتلكات العامّة :
ليست العائلات وحدها من تتسبّب في إهمال و تدمير الممتلكات العامّة بل هناك أطراف أخرى هي شركات الكهرباء و الغاز و الاتصالات و شركات المياه ، فهي تشوّه الشوارع و الطّرقات و تترك بقايا الهدم والردم أمام المباني بصورة تسيء إلى المظهر العام كما انّ العديد منهم لا يعملون على ترميم الشوارع والطرقات بالشكل الجيّد.
واجباتي تجاه الممتلكات العامة
في المدرسة:
–         عدم الكتابة على الطاولات والكراسي والجدران.
–         الاهتمام بنظافة دورات المياه حيث تغيب الرقابة و لا يُوجّهُ التلميذَ إلاّ أخلاقُهُ التي تعلّمها في بيته .
–         عدم تكسير الأشجار و النباتات فهي زينة للمدرسة و متعة للصغار و الكبار.
–         المحافظة على النوافذ و الأبواب و عدم كسرها أو العبث بأقفالها أو تهشيم بلّورها فكلّ مدرسة قد تخرّج منها الآلاف من التلاميذ و يجب العناية بها كأفضل ما يكون.
في الشارع : 
–         الشارع ملك عام يمرّ عبره المئات أو الآلاف يوميا فإذا وضع شخص ما فضلاته وسط الطّريق فسيتأذّى منه عدد كبير جدّا من الناس أكثر بكثير ممّا لو رمى الفضلات في حديقة بيته .
–         يجب الحفاظ على كل ما هو عمومي : الكراسي ، إشارات المرور ، الحدائق ، الأرصفة فلا يجوز إلحاق أيّ ضرر بها حتّى في إطار المظاهرات أو الثورات الاجتماعيّة.
–         في المستشفيات و المسارح و المكتبات و النوادي العموميّة : تؤدّي هذه لمصالح خدمات جليلة لا تُقدّر بثمن لجميع المواطنين و إنّ العبث بمحتوياتها أو التّسبّب في ايقافها عن العمل بسبب أعمال التخريب و العبث هو جريمة في حقّ شعب بأكمله.
الخلاصة : 
–          العبث بالممتلكات العامة ناتج عن قلة الوعي .
–          ان التربية المثالية تساهم في إيجاد جيل واع يقدر قيمة هذه الممتلكات ويعي مسئولياته تجاهها..
–         بعض الآباء ينصحون و يرشدون أطفالهم و لا يتوقّفون عن التوجيه السليم الذي يجعل منهم أبناء واعين ومدركين لكل تصرفاتهم و بعضهم الآخر يترك أطفاله دون توجيه أو تقويم لتصرّفاتهم تجاه الممتلكات العامة.
إنّ الشعوب المتحضّرة هي الشعوب التي تحترم أوطانها و تعمل على النهوض بها لا الشعوب التي تدمّر و تكسّر و تهدّم من أجل الاحتجاج على قرارات الدولة أو المطالبة بحقوق مهضومة.



تعريف الممتلكات العامة

أهمية الحفاظ على الممتلكات العام


تعريف الممتلكات العامة :- هي تلك المنشآت والهيئات التي ليست بملكية خاصة لفرد بعينه و إنما هي ملك عام لجميع أفراد المجتمع فالجميع داخل نطاق الدولة أو المجتمع يستفيدون من خدماتها المختلفة وهذه الممتلكات العامة هي مؤسسات تكون تابعة في إدارتها إلى الدولة وهي لها فائدة كبيرة وضخمة لمواطني الدولة والمجتمع بشكل عام ، حيث أن الهدف منها هو تقديم الخدمات إلى كل فرد أو مواطن في المجتمع ولذلك فإن الاعتداء عليها بأي شكل كان من أشكال التخريب أو الحاق الضرر بها هو بمثابة اعتداء على المجتمع أو الدولة ككل نظرا لأهميتها الشديدة ولذلك فيجب على كل فرد في الدولة أن يحافظ عليها بكل الطرق والوسائل الممكنة .

أهمية الحفاظ على الممتلكات العامة وطرق الحفاظ عليها :- أولاً :- يجب أن يكون مفهوم الحفاظ والعناية بالممتلكات العامة هو مفهوم متأصلاً و متجذراً لدى جميع أفراد المجتمع منذ سن الطفولة لذا لابد من تركيز الكبار على تعليم الأطفال والصغار ثقافة الحفاظ على المصالح العامة والممتلكات المجتمعية .
ثانياً :– العمل على تقوية تلك النوازع الدينية لتعمل بشكل كبير على منع العبث أو التخريب الممتلكات العامة حيث يعد تخريب المصالح العامة هو ذلك الذنب الذي يقترفه الفرد في حق الدولة ككل وليس في حق شخص معين وأن يكون التركيز على توصيل رسالة أن التخريب أو الاعتداء على الممتلكات العامة هو من الأمور المحرمة في الدين الإسلامي بل مختلف الأديان السماوية .
ثالثاً :- العمل على سن القوانين والتشريعات الرادعة والتي تقوم بالضرب بيد من حديد على أي فرد تسول له نفسه الاعتداء على المصالح العامة أو العبث بها بأي شكل كان .
رابعاً :- يجب على العاملين في تلك المؤسسات العامة القيام بعمليات التفقد المستمرة للممتلكات العامة وإجراءها ما يلزمها من أعمال خاصة بالصيانة أو الترميم أو التجهيزات الضرورية لعملها ولنشاطها المقدم .
خامساً :- العمل على تقديم واتساع نطاق الخدمات التطوعية في القيام بصيانة المرافق العامة وتقديم الخدمة بالاشتراك مع مؤسسات المجتمع المدني ، حيث تعد المشاركة التطوعية هي المساهم الفاعل في عملية الحفاظ على الممتلكات العامة والعمل على استمرارها في تقديم الخدمات العامة المنوط بها إلى الدولة والمجتمع ككل .
سادساً :- الحرص على عدم استخدام الأماكن المخصصة في المنتزهات والحدائق العامة ف عمليات إشعال النار فهناك العديد من الأعشاب والأشجار السريعة الاشتعال ، مما يعني تدمير المنتزه أو الحديقة والذي هو ملكية عامة للجميع .
سابعاً :- الحرص على عدم تحطيم المرافق التي تضعها الدولة لخدمة المواطنين بها ولتسهيل حياتهم اليومية مثل إشارات المرور التي تعمل على تنظيم حركة مرور السيارات وسير المشاة والأفراد وحاويات القمامة التي يتم وضعها في الأماكن السكنية وأعمدة الإنارة التي تعمل على توفير الإضاءة للطرق لأن أي أضرار بها سوف يؤثر على المجتمع ككل .
ثامناً :- يجب على الأفراد أنفسهم المساهمة الفعالة في عملية الإرشاد والتوعية لأي فرد يقوم بتخريب إحدى المرافق أو الممتلكات العامة من خلال النصح وأيضاً المنع عن ذلك الفعل للحفاظ على تلك الممتلكات العامة .
تاسعاً :- عدم الكتابة على جدران الطرق العامة مما يعطي صورة غير حضارية للدولة أو المجتمع ككل علاوة على أن الجهات المختصة بالدولة والتي تقوم بأنفاق المبالغ المالية الضخمة سنويا من أجل طمس هذه الكتابات وأشكال العبث والتخريب المختلفة على المباني العامة .
عاشراً :- بالنسبة إلى تلك المراكز الصحية كالمستشفيات التي تعمل على تقديم الرعاية الطبية فيجب الحفاظ عليها من خلال حسن استخدام الأجهزة الطبية والمعدات التي تستخدم في علاج المرضى .
إحدى عشر :- جمع التبرعات المالية أو العينية بأشكالها المختلفة من الأفراد والمؤسسات الأهلية في المجتمع لمساعدة الحكومات على عمليات إنشاء المرافق العامة والحيوية والقيام بتجهيزها وتطويرها بشكل جيد .
أثنى عشر :- يجب أن يقوم المسئولون في الدولة بتخصيص مجموعة من خطوط التليفون الساخنة والتي سيكون مهمتها التبليغ من خلالها عن أي أعمال عبث أو تخريب للممتلكات العامة فهناك البعض من الأفراد لا يستجيبون إلا عندما يتم توقيع العقوبات الرادعة عليهم